الملتقى الوطني الأول للتوظيف النسائي بجامعة الأميرة نورة يحقق إنجازات ونجاحات لتوفير فرص العمل أمام الخريجات

الملتقى الوطني الأول للتوظيف النسائي بجامعة الأميرة نورة يحقق إنجازات ونجاحات لتوفير فرص العمل أمام الخريجات


أشادت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل بدور صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومساندتها المشاركات في المعرض المصاحب للملتقى الوطني الاول للتوظيف النسائي من طالبات وخريجات ومواطنات في عقد اتفاقيات تعاون مع عدد من الجهات الحكومية لتسويق منتجاتهن, والذي شارك فيه اكثر من 20 جهة حكومية وخاصة, وشهد تفاعلات مجتمعية واقتصادية عديدة, بحضور كبار المسؤولين والمسؤولات ورجال الأعمال وسيدات الأعمال ونخبة متميزة من الخبراء والخبيرات في مختلف المجالات الاقتصادية وإدارة الأعمال بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 2000 خريجة وطالبة من طالبات الجامعة.

وأكدت معاليها ان هذا الملتقى والذي احتضنته الجامعة مؤخراً وحظي برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبد الله بن عبد العزيز, نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين، وبحضور عدد من الشخصيات البارزة منهم صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت أحمد بن عبد العزيز قد حقق العديد من الانجازات والنجاحات لتوفير فرص العمل امام خريجات الجامعة, إلى جانب عقد اتفاقيات تعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وذكرت أن الملتقى خرج بالعديد من التوصيات في ختام فعالياته التي استمرت على مدى ثلاثة أيام, ومن ابرز ما جاء فيه ضرورة تشكيل لجنة عليا تضم الجهات المختصة بالجامعة التي ترعى شؤون الخريجات, وذلك لتعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة بتوظيف الخريجات وتدريب طالبات الجامعة كوزارة الخدمة المدنية والغرفة التجارية وهيئة المدن الصناعية ومكتب العمل بوزارة العمل وصندوق الموارد البشرية, إضافة الى تنفيذ وتفعيل الدورات التدريبية وورش العمل للطالبات طوال العام مع جميع الجهات التي تؤهلهن لجميع المجالات المهنية كهيئة السياحة في المجال السياحي والحرفي والصناعي وقطاع السفر والسياحة من أجل توفير فرص العمل للخريجات, إلى جانب وزارة الصحة والزراعة وأمانة منطقة الرياض للعمل كمفتشات صحيات للأمانة على المشاغل النسائية.
الى جانبها كشفت الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيسة اللجان المنظمة للملتقى عن عدد الوظائف التي تم توفيرها بإجمالي 730 وظيفة لخريجات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بدعم ومساندة من رئيسة لجنة المرأة والطفل حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت حسين العذل, وجاءت تلك الوظائف مقسمة على عدد من الجهات وهي 200 وظيفة لدى مصنع الفنار، و 70 وظيفة لدى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الطبي و40 وظيفة لدى شركة سعودي أوجيه و20 وظيفة لدى مركز التخصصي الطبي, إضافة الى 200 وظيفة لدى وكالة الطيار للسفر والسياحة ، و100 وظيفة لدى الجريسي و100 وظيفة لدى مركز الأريبة للتدريب.

ومن جانبها أشارت رئيسة اللجنة الإعلامية للملتقى الوطني للتوظيف النسائي الدكتورة أروى بنت عبدالكريم بن حمد الحقيل الى الجهود المبذولة من مسؤولات ومنسوبات الجامعة وما أسفر عنه الملتقى من الحصول على عدد من الفرص الوظيفية للعمل من بعض الجهات التي تمثل القطاع الخاص, مشيرة الى عقد اتفاقيات تعاون مع بعض الجهات الكبرى التي من شأنها تقديم الحلول لمشكلة البطالة في صفوف الخريجات من حملة المؤهلات في التعليم العالي, مؤكدة ان المستقبل سيكون بسواعد وطنية ملؤها الأمل مقروناً بعزيمة الإصرار والتحدي لبلوغ أسمى المراتب ولرفع راية الدين والوطن.

وبينت مديرة مركز الأميرة نورة لدعم وريادة الأعمال بالجامعة الدكتورة غادة المسند أن رسالة المركز هي تعزيز عملية الانتقال في المملكة نحو الاقتصاد المعرفي وتطوير أشكال جديدة من المشاريع والابتكارات والثروات وفرص العمل عن طريق تشجيع ودعم روح المبادرة والابتكار في المشاريع التجارية النسائية الناشئة, مشيرةً الى أن المستفيد الأول من البرنامج الطالبات الخريجات والطالبات اللاتي مازلن في مرحلة الدراسة بالإضافة إلى الطالبات من الجامعات الأخرى والمجتمع عامة، والسيدات التي تتراوح اعمارهن مابين سن 18 – 55 عاما.

وخلال جلسات الملتقى اثنى رئيس إدارة مجلس الغرف التجارية والصناعية بالرياض الأستاذ عبد الرحمن الجريسي على مبادرة الجامعة لعقد هذا الملتقى الوطني الأول للتوظيف النسائي وإثراء النقاش حول أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية.

وأكد الجريسي على أهمية المشاريع الصغيرة معتبرا أنها محور الارتكاز الذي تقوم عليه اقتصادات الدول المتقدمة والنامية، حيث تمثل نسبة تزيد على 80 في المائة من إجمالي المنشآت القائمة في معظم دول العالم وتحقق دورا مؤثرا في التنمية الاقتصادية من خلال توجيه المدخرات للاستثمار وزيادة حجم الناتج المحلي وتنويعه وإتاحة فرص العمل بالإضافة إلى الإسهام في التنمية المحلية وتوفير احتياجات المشاريع الكبيرة.

وبين الجريسي ان العمل الحر يعتبر فرصة للخريجين والخريجات لممارسة دورهم المأمول في برامج التنمية وتحقيق الذات وتحمل المسؤولية، خاصة مع وجود بعض الاختلالات في سوق العمل والتي تحد من الفرص المتاحة به,مشيراً الى أن مجال المشروعات الصغيرة يعد هو الأكثر تناسبا لتحقيق الأهداف الطموحة للخريجين والخريجات، وتفعيل مساهمتهم في التنمية، لأهمية هذه النوعية من المشروعات وقدرتها على استيعاب مشروعات جديدة إضافة إلى مناسبتها للمستثمرين المبتدئين ، من حيث قلة رأس المال المطلوب لها مقارنة بالمشروعات الأخرى، ومحدودية استخدامها لتقنية عالية مكلفة.

وأكد الجريسي أن التجارب العالمية والمحلية قد أثبتت نجاحا كبيرا من خلال التوجه إلى العمل الحر, وإقامة المشروعات الصغيرة ، حيث تحولت هذه المشروعات الصغيرة فيما بعد إلى شركات عملاقة كما أن كثيرا من المؤسسات الفردية التي بدأت كمشروعات صغيرة في المملكة قد أصبحت الآن من الشركات الكبرى.

كما قدم الجريسي ورقة عمل بعنوان « دور الغرف التجارية الصناعية في دعم المنشآت الصغيرة وريادة الأعمال» التي اوضح من خلالها أهمية الدور المؤثر للمشاريع الصغيرة في تحقيق التنمية الاقتصادية من عدة جوانب, إلى جانب مزايا وخصائص المشاريع الصغيرة وابرز مجالاتها من المشروعات الصناعية والمشروعات التجارية والمشروعات الزراعية ومشروعات المقاولات والمشروعات الخدمية, كما بين دور الغرف التجارية الصناعية في دعم المشاريع الصغيرة، حيث تمثل المشاريع الصغيرة النسبة الكبرى في فئات المنشآت المشتركة في الغرفة، وتتراوح نسبتها وبشكل متواصل ما بين 85.4% إلى 88.5% من إجمالي عدد المشتركين.

من جانبها أكدت مديرة القسم النسائي بوزارة الخدمة المدنية الدكتورة بدرية صالح العرادي خلال مشاركتها في ورقة عمل "دور وزارة الخدمة المدنية في شغل الوظائف" إلى أن السياسات والإجراءات تحكم التوظيف في الخدمة المدنية وهي سياسات أقرتها الدولة فيما أصدرته من أنظمة ولوائح وقرارات لمجلس الوزراء أو مجلس الخدمة المدنية أو صدرت بأوامر سامية ومن أبرزها أولوية المواطن في شغل الوظيفة العامة بأجهزة الدولة إلا إذا تأكد تعذر شغلها عندها تشغل الوظائف إذا كان شغلها ملحاً بغير المواطنين وتعتبر في حكم الشاغرة يتم شغلها بالمواطن فور تقدمه, إضافة الى عمومية الوظيفة الحكومية وتكافؤ فرص الالتحاق بها للجميع وذلك من خلال إعلانها للجميع في وسائل الإعلام وموقع الوزارة.

وقالت خلال مشاركتها انه لا يمكن لأي وظيفة أن تحقق الأهداف المرجوة منها بكفاءة إلا بتكامل أربعة عناصر هي "النظام، والتنظيم والتصنيف الوظيفي والموظف". مبينة أن الجدارة هي الأساس في اختيار الموظفين لشغل الوظيفة العامة.

كما استعرضت الأستاذة حصة بنت عبد المحسن الرصيص مديرة إدارة دراسة الطلبات بوزارة الخدمة المدنية برنامج التوظيف الآلي ( جدارة)، كيفية التقديم على برنامج جدارة والخطوات المتبعة في ذلك, مبينة أن الوزارة تعكف حالياً على دراسة مشروع نظام التوظيف الآلي المطور والذي يتبنى رسالة تقديم خدمات توظيف إلكترونية للمستخدمين في جهات حكومية, وبينت ان الوزارة تسعى الى بناء برنامج تقديم آلي موحد مفتوح على مدار العام ويوفر آلية تواصل مستمرة بين المتقدم والوزارة من خلال رسائل الجوال والبريد الالكتروني والتدقيق الفوري للمعلومات التي يتوفر لها قاعدة معلومات والإسهام في إيجاد مرونة في تحديد فترات إجراء عملية المفاضلة وتوفير الشفافية لمعرفة ما تم بخصوص طلب المتقدم والمفاضلات التي تقدم لها والنقاط التي حصل عليها عند دخوله للمفاضلة.

إلى جانب ذلك تحدث مدير عام صندوق المئوية الدكتور عبد العزيز المطيري نيابة عن نائب وزير الخارجية ورئيس مجلس أمناء صندوق المئوية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز ألقاها عن اسهامات الصندوق في توفير فرص عمل لما يقارب 5000 شاب وشابة في أكثر من 160 مدينة وقرية، وقال: كما أن الصندوق احتل مركز الصدارة والجدارة مع المؤسسات المشابهة في منظمة شباب الأعمال الدولية على مستوى العالم, إلى جانب اعتماده لأكثر من 580 مشروعا نسائيا في مختلف مناطق المملكة بقيمة إجمالية فاقت 110 ملايين ريال، وتوفير أكثر من 900 وظيفة نسائية، واستقطب ما يزيد على 1450 مرشدة متطوعة، وحق ذلك من خلال ذلك إدارة نسائية متكاملة و6 فروع ومكاتب في مناطق مختلفة، مع التخطيط لزيادة عددها إلى 12 مكتبا وفرعا نهاية العام 2013م.

وتم خلال فعاليات الملتقى تدشين برنامج " كفو " حيث أكدت رئيسة اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز الأميرة فهدة بنت حسن العذل أن الهدف الرئيسي لبرنامج «كفو» هو إحلال المواطنات السعوديات بدلا من الأجنبيات في عدة مجالات, مبينة أن ما يميز البرنامج هو توفير بيئة عمل ,وهذا ما عملت عليه اللجنة ولمدة ثلاث سنوات بدون إعلان عن المشروع ، موضحة أن البرنامج نجح منذ انطلاقته وإلى الآن بتوظيف أكثر من 500 سيدة سعودية في مختلف المؤسسات التعليمية مثل وزارة التربية والتعليم، وجامعة الأميرة نورة والملك سعود وأضافت أن هذا البرنامج عمل على حث المؤسسات على إنشاء حاضنات لأطفال العاملات في مقر عملهن تطبيقا لقرارات وزارة العمل القاضية بتوفير حاضنات لأطفال العاملات، حيث بادرت كل من وزارة التربية والتعليم مبنى الإدارة النسائية ومؤسسة السيف في جامعة الأميرة نورة بتوفير حاضنات للأطفال العاملات التابعات لبرنامج «كفو»، بالإضافة إلى تخصيص وسائل نقل ميسرة للموظفات من سبعة أحياء مما يحقق أسباب نجاح واستمرار المرأة في عملها ومما يشجع على المضي في التوظيف عبر هذا البرنامج وجود 1000 متقدمة سعودية للعمل فيه, مشيرة الى أنه من المتوقع أن تصل أعداد الوظائف المتاحة إلى 8200 وظيفة يصل إجمالي رواتبهن السنوية 147 مليون ريال الذي سيساهم في توطين الوظائف وخفض تحويلات العمالة الأجنبية والتي تقدر بعشرات المليارات.

وقالت "العذل" ان برامج اللجنة تتوافق وتساند توجه المملكة لتمكين المرأة وإشراكها في التنمية وذلك بإنشاء العديد من البرامج والمشاريع الإسكانية التي من أهمها برنامج تمكين وتسكين والتي تمكنت خلال عامين من انطلاقه من شراء 74 شقة سكنية في عدد من أحياء الرياض وتسكين 398 مواطنا من الأسر المتعففة التي تعولها سيدات أرامل ومطلقات أو اللاتي ليس لديهن معيل بسبب مرض أو تقدم سن, وبينت أن برنامج " كفو" تمكن من توفير عدد 200 وظيفة في العديد من الجهات والمؤسسات والشركات لصالح خريجات جامعة الأميرة نورة مثل مصنع الفنار ، ومستشفى الدكتور سليمان الحبيب الطبي، شركة سعودي أوجيه و مستشفى المركز التخصصي الطبي على أن تقوم هذه الجهات بالتنسيق مع الجامعة لشغل خريجاتها هذه الوظائف.

ومن جهة أخرى أوضحت مديرة إدارة الدراسات بوزارة التربية والتعليم الدكتورة بدرية السدحان حول التعريف ببرنامج " كفو" موضحة أنه خلال السنة الماضية 399 عاملة ومشرفة, فقد تم توظيف 188 عاملة ومشرفة في وزارة التربية والتعليم بالمدارس الأهلية، و195 عاملة ومشرفة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وفي كلية العلوم الطبية والتطبيقية بجامعة الملك سعود 16 عاملة ومشرفة واحدة.

وقالت د. السدحان ان برنامج كفو قد يوظف ما يزيد على 8 آلاف فتاة عبر سعودة الوظائف النسائية وإحلال المواطنات السعوديات بدلاً من الأجنبيات في عدة مجالات، مشيرة إلى أن البرنامج يعكف على توظيف المرأة السعودية من الأسر المحتاجة والتي لا تحمل مؤهلا علميا للعمل في عدة مجالات مهنية تتناسب مع قدراتها وإمكاناتها في بيئة مشجعة ومناسبة مع تطوير قدراتها عبر التدريب المستمر، الذي سيؤهل مئات السيدات اللواتي فقدن من يعولهن لتمكينهن من الاعتماد على أنفسهن وتفعيل دورهن في المجتمع.

إضافة الى ذلك تطرقت الأستاذة جهير النويرة رئيسة القسم النسائي بصندوق تنمية الموارد البشرية خلال ورقة العمل التي قدمت تعريفا بالصندوق وخدماته, وقدمت مشرفة المشاريع النسائية بالمملكة بصندوق المئوية ديما الباز شرحاً عن كل ما يقدمه الصندوق من نشاطات وخدمات، مشيرة إلى أن صندوق المئوية مؤسسة سعودية غير هادفة للربح وتهدف بمساندة رجال وسيدات الأعمال السعوديين إلى مساعدة المواطنين والمواطنات الذين يسعون إلى تحقيق استقلال اقتصادي ذاتي ولديهم الرغبة في مزاولة الأعمال التجارية الحرة ، لافتة إلى أن نسبة نجاح المشاريع في عام 2011 م بلغت 96 % في 160 مدينة وقرية في المملكة ، كما بلغت نسبة المشروعات النسائية 21 %.

وأوضحت مديرة باب رزق جميل نورة عسيري أنه احد برامج صندوق عبد اللطيف جميل الاجتماعية التي يسعى من خلالها توفير فرص عمل للشباب والفتيات في كافة أنحاء المملكة لتوفير فرص العمل بإنتشار واسع في مدن وقرى المملكة للوصول إلى جميع الفئات الباحثة عن العمل.

واشارت مديرة إدارة تخطيط وتنمية البيئة بوكالة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نائبة رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة مها بنت أمين خياط ان هذا الملتقى يعد احد ابرز برامج المسؤولية الاجتماعية في الجامعة والذي يهتم بالمستقبل الوظيفي لطالباتها وغيرهن من بنات الوطن ونسائه, مؤكدة نجاحه في تحقيق اهدافه بإيجاد أكبر عدد ممكن من الفرص الوظيفية للمرأة السعودية في القطاعين العام والخاص، وتسهيل الفرص لإنشاء مشاريعها الخاصة وتعريفها بالفرص المتاحة لها في هذا المجال، وذلك من خلال منظومة متكاملة تهدف إلى ربط خريجات الجامعة بجهات العمل وتواصل جهات العمل مع خريجات الجامعة في مختلف التخصصات.

واضافت د. خياط أن الملتقى شهد عددا من ورش العمل والتي عقدت على مدى يومين, وذكرت أن أول ورشة عمل كانت تدور حول التدريب على إعداد السيرة الذاتية والتعريف الشخصي للعمل للدكتورة حصة السند، والثانية بعنوانWriting an Effective" Curriculum Vitae(CV)and Statement of Purpose" للدكتورة أسماء الشعيفان.

إضافة الى ورشة عمل حول مهارات اجتياز المقابلة الشخصية بنجاح للدكتورة نورة الحساوي، و" كيف تكونين موظفة متميزة "للدكتورة هند الثنيان، وورشة العمل أساسيات النجاح في العمل للدكتورة نوف العتيبي ، إضافة الى ورشة العمل " ضاعفي فرص نجاحك في بناء العلاقات المهنية" للأستاذة نورة العبد الكريم, واختتمت تلك الورش بكلمات لسيدات أعمال سعوديات تحت عنوان " تجارب ناجحة" من بينهن هالة الزير، ولطيفة الوعلان، وسجى الحسيني، وسارة السديري، ونوف الخراشي، وأمل أبونيان.