برنامج " كفو " يوفر 8200 وظيفة نسائية للسعوديات بدلا من الأجنبيات

برنامج " كفو " يوفر 8200 وظيفة نسائية للسعوديات بدلا من الأجنبيات


أوضحت رئيسة اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل الأميرة فهدة العذل أن الهدف الرئيسي لبرنامج «كفو» هو إحلال المواطنات السعوديات بدلا من الأجنبيات في عدة مجالات.
وبينت الأميرة فهد العذل خلال مؤتمر صحفي أمس بحضور نخبة من الإعلاميات للتعريف ببرنامج «كفو» أن ما يميز البرنامج حرصه على توفير بيئة عمل، موضحة أنه من المتوقع أن تصل أعداد الوظائف المتاحة إلى 8200 وظيفة يصل إجمالي رواتبهن السنوية 147 مليون ريال وهذه المبالغ ستخفف بشكل كبير العبء على الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية المعنية بإعاشتها وفي حال توسع هذا البرنامج سيكون له مساهمة كبيرة في توطين الوظائف وخفض تحويلات العمالة الأجنبية والتي تقدر بعشرات المليارات.
وأشارت العذل إلى أن برامج اللجنة تتوافق وتساند توجه المملكة لتمكين المرأة وإشراكها في التنمية وذلك بإنشاء العديد من البرامج والمشاريع الإسكانية التي من أهمها برنامج تمكين وتسكين والتي تمكنت خلال عامين من انطلاقه من شراء 74 شقة سكنية في عدد من أحياء الرياض وتسكين 398 مواطنا من الأسر المتعففة التي تعولها سيدات أرامل ومطلقات أو اللاتي ليس لديهن معيل بسبب مرض أو تقدم سن.
وقالت العذل خلال المؤتمر الصحفي أمس بحضور نخبة من الإعلاميات للتعريف ببرنامج «كفو» إن ما يميز البرنامج حرصه على توفير بيئة عمل، وقالت «هذا ما عملت عليه اللجنة ولمدة ثلاث سنوات بدون إعلان عن المشروع فنحن نؤمن بالعمل أولا ثم يأتي الحديث بعد ذلك، موضحة أن البرنامج نجح منذ انطلاقته وإلى الآن بتوظيف أكثر من 500 سيدة سعودية في مختلف المؤسسات التعليمية مثل وزارة التربية والتعليم، وجامعة الأميرة نورة والملك سعود».
وأضافت الأميرة فهدة أن البرنامج عمل على حث المؤسسات على إنشاء حضانات لأطفال العاملات في مقر عملهن تطبيقا لقرارات وزارة العمل القاضية بتوفير حاضنات لأطفال العاملات، إذ زاد عددهن عن 50 سيدة حيث بادرت كل من وزارة التربية والتعليم مبنى الإدارة النسائية ومؤسسة السيف في جامعة الأميرة نورة بتوفير حاضنات للأطفال العاملات التابعات لبرنامج «كفو»، بالإضافة إلى تخصيص وسائل نقل ميسرة للموظفات من سبعة أحياء مما يحقق أسباب نجاح واستمرار المرأة في عملها ومما يشجع على المضي في التوظيف عبر هذا البرنامج وجود 1000 متقدمة سعودية للعمل حتى تاريخه كما نقلت ذلك صحيفة عكاظ.