"لقاءات" السعودي يطرح 1500 وظيفة.. والأولوية لمستفيدي "حافز"

"لقاءات" السعودي يطرح 1500 وظيفة.. والأولوية لمستفيدي "حافز"


وصل عدد السعوديين المسجلين في برنامج "لقاءات" الثالث، الذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ووزارة العمل حتى مساء أمس إلى 5500 باحث عن عمل من الجنسين ويتوقع ارتفاع العدد قبل نهاية الملتقى يوم غد الخميس، في حين بلغ عدد الوظائف المعروضة 1500 وظيفة، تقدمها أربعون منشأة من القطاعات كافة.


جاء ذلك في افتتاح ملتقى توطين الوظائف "لقاءات" الذي نظمته شركة معارض الظهران، تحت شعار “لقاء الطاقات وتجاوز التحديات”.
وتعاني السعودية نسبة بطالة تعتبر مرتفعة في أكبر بلد مصدر للنفط الخام في العالم. وكان وزير العمل السعودي أعلن منتصف مارس/آذار الماضي أن آخر إحصاء قامت بها وزارته أظهرت أن نسبة البطالة في السعودية تبلغ 10.5 في المائة وهي النسبة ذاتها التي أعلنتها أخر إحصائية في العام 2009.



ووفقاً لصحيفة "الشرق" السعودية اليوم الأربعاء، قال مدير المبادرة محمد موصلي إن "لقاءات" تعد الأولى من نوعها كمبادرة وطنية لتوطين الوظائف عبر محطات عدة في المدن الرئيسة، لإيجاد وظائف لآلاف الباحثين عن عمل لدى منشآت القطاع الخاص، وسد حاجة الشركات الراغبة في التوطين بكوادر وطنية مؤهلة، عبر عقد شراكات عدة مع الغرف التجارية، والتعليم العالي، والتعليم المهني، ومنشآت القطاع الخاص.



وأضاف إن اليوم الأربعاء وغداً الخميس سيكونان مخصصين للباحثات عن عمل، وقال "لا تزال الإناث المسجلات في المبادرة متصدرات في نسخ الملتقى الثلاث في الرياض وجدة والدمام.



وقد بلغ إجمالي الباحثين عن عمل والمسجلين في النسختين الأولى والثانية من "لقاءات" في الرياض وجدة نحو 27259 ألف باحث من الجنسين، فيما بلغ عدد الذين تمت مواءمتهم مع الوظائف المعروضة نحو 13687 ألف باحث، أي ما نسبته 50 بالمئة، موزعون على 143 شركة في الرياض وجدة.



وذكر موصلي إن الإستراتيجية التي يقوم عليها برنامج "لقاءات" تسعى لإحلال نتيجة "التحليل المهني" ضمن فرص توظيف الشباب إلى جانب المؤهل والخبرة، موضحاً أن الغرض من إجراء التحليل المهني، هو كشف القدرات المهنية الكامنة، لتنميتها بالتدريب والممارسة، ما يعزز فرص التوظيف للباحث عن العمل، ويعزز استقراره الوظيفي.



كما يعمل "التحليل المهني" على تحييد الحكم السطحي من خلال المقابلة الشخصية أو قلة الخبرة للباحث عن العمل، مبيناً أن المستفيدين من برنامج "حافز" لهم الأولوية للمشاركة في "لقاءات"، وفي ذات الوقت، لن يؤثر عدم اشتراكهم هذا على علاقتهم ببرنامج "حافز".



و"حافز" هو برنامج أمر به العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز العام الماضي ويقضي بصرف مُخصص مالي قدره ألفي ريال شهرياً للباحثين عن العمل في القطاعين العام والخاص في المملكة التي تعاني من أزمة البطالة.



وأشار إلى أن صندوق تنمية الموارد البشرية سيدعم راتب الموظف المستجد بنسبة 50 بالمئة لمدة سنتين، إضافة إلى فترة التدريب، وسيتيح الصندوق للمنشآت المشاركة فرصة الحصول على التحليل المهني الدقيق للمرشحين للعمل، حيث ستسهل نتائج هذا التحليل مهمة انتقاء الموظفين المطلوبين، وتقوم مقام السير الذاتية على أكثر من صعيد، وبشكل أكثر مصداقية ومواءمة للمتطلبات الفعلية للمنشآت.